طاهر الجندى .يكتب أمتلئت محطات الإعلام التلفزيونى المسموع والمقروء منها والمرئى بتفاصيل صحيحه وغير صحيحه منها المفبرك وغيره الكل يغنى على ليلاه يتحدث وكأنه شاهدا على الموضوع من بدايته إلى نهايته حوادث التصفيات والقتل تحدث فى أماكن كثيره وفى بلدان مختلفه بطبيعتها بثقافتها بترببتها بديانتها الموضوع هذا يمكن أن يحدث فى كل يوم وكل لحظه فى العالم أجمع ولكن لهذا الموضوع ولهذه الحادثه تفسيرات أخرى الرجل هذا جمال خاشقجى إبن النظام سابقا ومعارض وصحفى وكاتب مشهور وله عمود فى الواشنطن بوست حاليا والذى يكتب فى هذه الجريده لا بد وأن يكون له ثقل مالى وسياسى أيضا التاريخ يعيد نفسه ولكن بسيناريوهات مختلفه والقضيه واحده فى التسعينيات قامت مادلين أولبرايت سفيرة أمريكا بالعراق وزيرة الخارجيه الأمريكيه أثناء الغزو بالضحك على الرئيس العراقى صدام حسين وإيهامه بأنهم أصدقاء محبين له مخلصين لصدقاتهم معه فطمئنوه وساعدوه ليدخل الكويت محتلا وبعد الغزو هم من حركوا العالم ضده وكانوا على رأس الجيوش التى حررت الكويت من قبضة العراق وبعدها حوصرت العراق وفرض عليها عقوبات إلى أن أزاحوه بالقوه من رئاسة العراق وقاموابتدميرها ونهب ثرواتها يقومون برمى الطعم للفريسه بخطط محكمه ليستغلوها تارة وتارة أخرى يأخذوها كاملة ويلتهموها أيضاكاملة قتل عشرات الصحفيين من قبل وقتل عشرات العملاء من شتى الدول ولكن تبقى المصالح هى المسيطره على هذه القضايا فيحفر لها وتدفن ويهال التراب عليها وتمحى من الذاكره أما هذه القضية فالمتهم فيهابلد أقل تقدير لها بأنها كالبقرة الحلوب ولكنها تدر حليبا أكثر من البقر الهولندى ستحلب إلى أن تكبر مثل خيل الحكومة وتضرب بالنار بل ويطعموها للأسود الجائعه وماذا بعد الصحفى جمال خاشقجى الكثير والكثير ولكن المصلحه هى التى ستحكم مثل ماصرح بها السيد ترامب
With Product You Purchase
Subscribe to our mailing list to get the new updates!
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur.